النهاية المأسوية لأزمة الكهرباء...!!
كل الاحتجاجات عبر الأقطار العربية هي بالنسبة لحكوماتها هي غوغاء شارع مالم تكن قيادة حكيمة لها...لقد رأينا من التجارب الماضية أن الاحتجاجات إذ لم تكن مدروسة بعانية ستكون وبالا على أهل بلد الاحتجاج. فغير بعيد قامت احتجاجات عارمة تحمل مطالب ومطالب...لكن وفي غياب التوجيه الواعي لم تأتي أكلها, ونرى هدا السيناريو يتكرر مع أزمة الكهرباء والتي أحدثت غليانا في الشارع أدى إلى بعض الشباب إلى إغلاق الطرق الرئيسية والذي من نتائجه الوخيمة على أهل "أصحاب الإغلاق".
- تعطل "أصحاب الإغلاق".ا مصالح الناس لا الدولة.
- نفاذ المواد الأساسية وغلاء الأسعار لسبب نقص التوريد
- أزمة للوقود ليس لسبب إرتفاع الأسعار العالمية إنما بسبب "أصحاب الإغلاق".
وفي الأخير بعدما بضجر السكان بالوضع يسخطون على "أصحاب الإغلاق". ويطالبون السلطات بالتدخل. وفعلا يتدخل رجال الأمن ويقبضون على المجموعة ويحاكمون ولن يسأل فيهم أحد بل سيتنفس الناس الصعداء! وهده نتائج الإحتجاجات الغير مدروسة
فمادا استفاد الناس؟ ومادا استفاد "أصحاب الإغلاق". سوى تحطيم البلاد وإهانة العباد أمام السلطات المحلية وغيرها. وبالتالي لن تجدي نفعا المظاهرات في البلد ولن تعيرنا السلطات أو تقيم لنا وزنا بعد هدا إدا كان مآل هده الاحتجاجات للفشل.
17/07/2012