مؤسسة جربوعة جلول فوكة ولاية تيبازة
النـــــــص
أتى
عارض على الجزائر هذه الأيام ، فكانت فيه الظلمات المتكاثفة و البروق الخاطفة ، و الرعود المدوية ، و
الرياح العاصفة ، و الثلوج العامرة الناصعة التي(غطت المرتفعات و المنحدرات) ،
فانطفأت مصابيح السماء،و توقف الغاز و الكهرباء ، و تجمد من الناس الفقراء.
و فر
الناس نساء و رجالا، و نفروا من دورهم خفافا
و ثقالا،فاعتصموا بالمدارس و المساجد الجامعة، و أذعنوا للنازلة بأعناق خاضعة
ووجوه يائسة ، و نفوس على الأهل و المال
سائلة ، إلى أن أذن الله في الركود فابتسم الكون للمحمود ، حيث(خرج الناس من
البيوت) و أصبح كل يسلم على رفيقه و يهنئه بسلامة طريقه، و يرى أنه قد بعث بعد
النفحة ، و أفاق بعد الصيحة ، و أن الله (قد رد له الكرة) ، و أدبه بعد أن كاد يأخذه
على غرة،ووردت الأخبار بأن كسرت المراكب في البحار، و الأشجار في القفار، و مات
خلق كثير في الديار و منهم من فر فلم ينفعه الفرار.
و صدق
من قال :
في ليلة الهول و الأحداث تلتطم *** و الشر يعصف بالوادي و يحتدم
بقلم : أستاذ اللغة العربية
الأسئلة:
1 /
البناء الفكري:(06 ن)
أ ــ
هات الفكرة العامة للنص.(01ن)
ب ــ
ماذا يقصد الكاتب بقوله: و نفروا من دورهم خفافا و ثقالا.(01ن)
ج ــ
استخرج من النص مرادف ( شرح) الكلمتين الآتيتين: المصيبة ــ ذليلة . (02ن)
د ــ وظف
في جملتين مفيدتين ما يلي : عارض ــ أذعن.(02ن)
2 /
البناء الفني:(02ن)
أ ــ
استخرج من النص : أ ــ استعارة و بين نوعها (0.5ن)
ب ــ طباقا.(0.5ن)
ب ــ
قطع البيت الشعري من النص تقطيعا عروضيا و اذكر بحره.(01ن)
3 /
البناء اللغوي: (04ن)
أ ــ
بين محل الجمل مابين قوسين من الإعراب.(1.5ن)
ب ــ
أعرب ما تحته سطر في النص: يأخذه ــ الفرار.
ج ــ
استخرج من النص جملة فعلية وقعت خبرا
لمبتدأ .(0.5ن)
الوضعية
الإدماجية: (08ن)
الســـــند
:
مرت الجزائر في هذه الأيام بأوقات عصيبة عندما تساقطت الثلوج.و حدث ما لم يكن يخطر
في الحسبان و مع هذه النكبة ، استغل بعض التجار الفرصة لابتزاز أموال الضعفاء برفع
سعر السلع
و خاصة قارورات الغاز. و الإسلام يدعو إلى
التكافل و التراحم خاصة في هذه الظروف.
التعليمة: وقفت خطيبا تدعو
الناس إلى الرأفة بالمساكين و مد يد العون
لهم محذرا في نفس الوقت هؤلاء التجار . أكتب ما قلته في عشرة أسطر مستعملا:الحجاج
النـــداء
جملة شرطية
كنايـــــــــــة
ملاحظة: سطر على المطلوب.
* بالتــــوفيـــــــــق *